شركة المدن الصناعية الأردنية تختتم جولة ترويجية ناجحة الى السعودية
أنهت شركة المدن الصناعية الاردنية جولة ترويجية ناجحة في السعودية شملت لقاءات هامة مع العديد من الهيئات الإقتصادية والغرف الصناعية التجارية السعودية ورجال الأعمال تهدف الى بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وامكانية التعاون المستقبلي ، حيث جرى خلالها عرض المناخ الإستثماري الأردني المميز والفرص الإستثمارية المتاحة ضمن المدن الصناعية بالإضافة الى الحوافز الإستثمارية الممنوحة للإستثمارات الصناعية.
وقال الدكتور جلال الدبعي الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الأردنية الذي ترأس الوفد أن هذه الجولة هي امتداد لمحضر اجتماعات الدورة الخامسة عشر للجنة الاردنية السعودية والتي عقدت في عمان بتاريخ 7/1/2016 وما نتج عنها من توصيات خصوصا الاقتصادية منها.
وأضاف الدكتور جلال الدبعي أن الوفد قد إلتقى بسمو الامير سعود بن خالد الفيصل محافظ هيئة الاستثمار السعودية جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وامكانية التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقن بما يحقق المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين ويعزز من التعاون العربي المشترك حيث أن السعودية هي الشريك التجاري والإقتصادي الأول للأردن نظرا لحركة التبادل التجاري بين البلدين وحجم الإستثمار السعودي في الأردني الذي يحمل قيمة إستثمارية كبيرة.
وأشار الدكتور الدبعي الى أهمية الترابطات الصناعية بين البلدين الشقيقين ستعمل على تعزيز النجاح في مجال الصناعة بين الإستثمارات في كلا البلدين ويعزز من مكانتها في الاسواق المحلية والدولية خصوصا وأن الأردن يرتبط بشبكة قوية وكبيرة من منافذ التصدير من خلال إتفاقيات تجارية يرتبط بها الأردن مع الكثير من دول العالم وخاصة تبسيط قواعد المنشأ مع اوروبا والتي تم إقرارها مؤخرا بعد مؤتمر لندن للمانحين ومدى امكانية استفادة الجانب السعودي في استثمارات مشتركة في الاردن للاستفادة من الاتفاقية.
وحول اللقاءات التي اجراها الوفد فقد أشار الدكتور الدبعي أنها وبفضل الله تكللت بالنجاح وكان هناك إهتمام سعودي بالبيئة الإستثمارية الأرنية بشكل عام وفي المدن الصناعية بشكل خاص، حيث جرى لقاء اعضاء الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ولقاء اعضاء الغرفة التجارية الصناعية في جدة تم خلالها مناقشة اسس الإستثمار في الأردن وما يقدمه قانون الإستثمار الأردني للشركات الصناعية ضمن المناطق التنموية ( المدن الصناعية) بالإضافة الى الحوافز الإضافية التي تمنحها شركة المدن الصناعية الأردنية للإستثمارات الصناعية وتشمل الحصول على قطع أراضٍ مطورة ومكتملة المرافق، والسماح بالإيجار أو التملك، مع سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية والتصدير للأسواق الأميركية من دون جمارك، وتوفير عمالة مدربة ومؤهلة بأجور منافسة، في ظل حرية كاملة لتحويل العوائد الاستثمارية إلى الخارج.
وعلى هامش اللقاءات وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في الرياض والقنصلية الأردنية في جدة فقد جرى لقاء موسع وشامل مع رجال أعمال أردنيين في كلا المدينتين جرى خلالها مناقشة أهمية الإستثمار في المدن لصناعية وآخر المستجدات المتعلقة بقانون الإستثمار من معززات تعمل على رفع مستوى نجاح العملية الصناعية ورفع جودة المنتج الصناعي انعكاسا من أهمية القانون في تعزيز البيئة الإستثمارية في الأردن من خلال توحيد المرجعيات الإستثمارية، وبموجب هذا القانون أصبحت المدن الصناعية الأردنية تعمل رسمياً تحت مظلة هيئة الإستثمار، وعليه تعتبر جميع المدن الصناعية التابعة للشركة مناطق تنموية، حيث تتمتع جميع المشاريع الصناعية القائمة فيها بعدد من الحوافز والإعفاءات، وقال أن الشركة بنظرتها الحالية أصبحت تسعى للترويج للفرص الاسثمارية في الأردن بشكل عام والمدن الصناعية بشكل خاص، واستقطاب المشاريع المتخصصة في الطاقة المتجددة وتصدير الخدمات، بالإضافة إلى الدخول في شراكات استراتيجية بينما كانت النظرة السابقة للشركة تقتصر على بيع وتأجير الأراضي والمباني الصناعية.
وإختتم الوفد جولته بزيارة الى مدينة عبد الله الاقتصادية وبهدف الاطلاع على تجارب الغير وبحث امكانية تبادل الخبرات ورفع نسبة التعاون في مجال المدن الصناعية بين البلدين وتعزيز التبادل الإستثماري بينهما.
وثمن الدكتور الدبعي الجهود الكبيرة التي بذلتها السفارة الاردنية في الرياض والقنصلية الاردنية في جدة والتي كان لهما الدور الاكبر في نجاح هذه الجولة من خلال التنسيق مع الجهات المستهدفة بالزيارة وترتيب اللقاءات وتسهيل مهام الوفد الزائر وذلك تاكيدا على مدى مساهمة السفارة الاردنية في الرياض والقنصلية الاردنية في جدة في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والترويج للفرص الاستثمارية في الاردن اضافة الى دورهم في تعزيز وتثمين اواصر التعاون وتشجيع تبادل الوفود الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.