عرضت شركة المدن الصناعية ألاردنية الفرص الإستثمارية المتاحة في مدنها الصناعية خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر ( طريق الحرير 3- فرص وأعمال) بتنظيم من ملتقى الأعمال الفلسطيني – الأردني على مدى يومين بالتعاون مع شركة المدن الصناعية وغرفتي صناعة وتجارة عمان وغرفتي صناعة وتجارة الأردن.
من جانبه قال الدكتور لؤي منير سحويل رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الأردنية أن حجم المشاركة المحلية والأجنبية والتي وصلت الى (30) دولة مثلها اكثر من (500) من أصحاب الأعمال يثبت أن الأردن لا يزال صلبا وقويا بأمنه وإستقراره وموئلا هاما لأصحاب المشاريع الصناعية والإقتصادية ونقطة إنطلاق ناجحة للمشاريع الصناعية الناشئة ضمن المدن الصناعية التي تعتبر إحدى منظومات الإقتصاد الوطني وأحد روافده المهمة، معربا عن إعتزازه أن للشركة دور في دعم هذا المؤتمر الذي جاء محققا للطموح والأهداف.
وأضاف الدكتور سحويل أننا شهدنا خلال الملتقى إهتماما منقطع النظير لدى مجتمع الأعمال الذي عبّر عن ثقته بالبيئة والمناخ الإستثماري ضمن المدن الصناعية إنعكاسا لقانون الإستثمار الى جانب الحوافز والتسهيلات التي تمنحها الشركة للإستثمارات الصناعية داخل مدنها الصناعية والتي تعتبر حوافز تشجيعية تساهم بشكل كبير في دعم الصناعات وعلى مختلف قطاعاتها، واوضح ان الشركة توفر قطع أراض مطورة ومخدومة ومبان صناعية نمطية جاهزة وبنية تحتية متميزة وسهولة الوصول للأسواق العالمية وحرية تحويل عوائد الاستثمار للخارج وعمالة مدربة ومؤهلة وظروف عمل مناسبة.
ومن جانبه قال الدكتور جلال الدبعي الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الأردنية أن هذا الملتقى يشكل فرصة حقيقية لإظهار واقع الإستثمار في المدن الصناعية من خلال نقل الصورة الحقيقة لوضع الاستثمارات الصناعية داخل المدن الصناعية التابعة للشركة ونماذج النجاح التي تشهدها المدن والمتمثلة بتطور وتوسع العديد من الشركات بفضل الخدمات المقدمة من الشركة والإستفادة من الإتفاقيات التجارية الموقعة مع العديد من دول العالم والتي أعطت المنتج الأردني صفة تفضيلية في أسواق التصدير العالمية.
وأشاد الدبعي باللقاءات الثنائية التي جرت ضمن أعمال الملتقى والتي ساهمت بشكل كبير على معرفة الجدية الكبيرة التي أبداها الصناعيون الذين أظهروا أفكارا ريادية وصناعات تعتبر جديدة الى حد ما، الأمر الذي سيسهم في زيادة أعداد الإستثمارات الصناعية في المدن الصناعية والتي ستحمل عناوين ومنتجات جديدة ستعزز من مكانة الأردن الإقتصادية وتعريف المجتمع الصناعي بأهمية هذه المدن الصناعية كمنصة إنطلاق للمشاريع الصناعية ووصولها الى مستويات نجاح مرضية بالإضافة تعزيز مستوى تنافسية المنتج الأردني مع مثيله من الصناعات الأجنبية.
وقدمت الشركة عرضا مرئيا ابرزت فيه أهم الفرص الإستثمارية في المدن الصناعية بالاضافة الى مدنها الصناعية الحالية والمستقبلية، وأن المرحلة الحالية تشهد إهتماما بمدينتي المفرق والموقر الصناعيتين استعدادا لمشروعات اعادة الاعمار بالمنطقة.
وشمل العرض شرحا عن مدينة الموقر الصناعية والتي تعتبر احدث مشروعات الشركة وتتمتع بموقع استراتيجي محاذي للطريق الدولي الذي يربط الأردن بالعراق والسعودية ويبلغ عدد المشروعات الصناعية فيها 90 شركة صناعية وبحجم استثمار وصل لنحو 470 مليون دينار . كما تضمن العرض مدينة المفرق الصناعية الواقعة في إطار المنطقة التنموية التي تتمتع بموقع استراتيجي على مقربة من المعابر الحدودية لكل من ســوريا والعراق والسعودية، وتوفر اراضي صناعية مطورة وهناك مبان صناعية جاهزة بمساحات مختلفة.
يشار أن عدد الشركات الصناعية القائمة في المدن الصناعية حتي النصف الاول من العام الحالي بلغ 829 شركة بحجم استثمار 708ر2 مليار دينار وفرت اكثر من 41 الف فرصة عمل صدرت ما قيمته 734 مليون دينار. وتتوزع الاستثمارات القائمة حاليا بالمدن الصناعية على قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية والورق والتعبئة والبلاستيك والنسيج والجلود والدوائية والاثاث والانشاءات والكيماوية. وتمتلك الشركة التي تأسست عام 1980 حاليا ست مدن صناعية عاملة بمختلف مناطق المملكة فيما تعمل على إنشاء 4 اخرى بالسلط ومادبا وجرش والطفيلة .