صرح الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الاردنية بالوكالة عمر جويعد أن الشركة تقوم حاليا بتنفيذ 14مشروعا إنشائيا تصل قيمتها الى (60) مليون دينار تشمل إنشاء مدن صناعية جديدة في محافظات ( مادبا والسلط والطفيلة وجرش) وتوسعات للبنى التحتية لعدد من المدن الصناعية القائمة وتجهيز عدد من المباني الصناعية الجاهزة فيها على مساحات واسعة وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الإستثمار في المدن الصناعية الاردنية.
وقال جويعد أن هذه المشاريع ستتضمن بنية تحتية متكاملة لجذب الإستثمارات الصناعية التي ستستحدث فرص عمل إضافية لأبناء الوطن مما سيعمل على إقامة نهضة إقتصادية شمولية تسهم في دعم الإقتصاد الوطني، مبينا أن نسب الإنجاز في هذه المشاريع وصلت الى مراحل متقدمة ومن المتوقع أن تكون جاهزة لإستقطاب الإستثمارات خلال العام القادم.
وبين جويعد أن الشركة تلقت العديد من طلبات الإهتمام في المدن الصناعية الأربعة الجديدة بهدف إقامة مشاريع صناعية في مختلف القطاعات بعد الإنتهاء من تنفيذها والتي ستعمل على توفير الآلاف من فرص العمل في وذلك حسب الدراسات الأولية التي أجرتها الشركة، مشيرا إلى أن نسب الإنجاز في إنشاء المراحل الأولى من هذه المدن وصلت لمراحل متقدمة متوقعا افتتاحها خلال العام القادم، فقد وصلت في مدينة مادبا الصناعية التي تبلغ مساحتها الإجمالية (497) دونم والتي تنفّذ المرحلة الأولى منها على مساحة (308) إلى (73%) بكلفة تقارب (12.5) مليون دينار تتضمن إنشاء مباني صناعية جاهزة بمساحة إجمالية (9517)م2 بكلفة (1.7) مليون دينار.
في حين وصلت نسبة الإنجاز في مدينة السلط الصناعية التي تبلغ مساحتها الإجمالية (472) دونم وتطور الشركة مرحلتها الأولى على مساحة (238) دونم بكلفة إجمالية تبلغ (8.9) مليون دينار إلى (60%) ، حيث يتضمن المشروع إقامة مباني صناعية بمساحة إجمالية تبلغ (10500)م2 وبكلفة تبلغ ( 1.8) مليون دينار، في حين وصلت نسبة الإنجاز في مدينة الطفيلة الصناعية والتي تبلغ مساحتها الإجمالية (1000) دونم وتطور الشركة مرحلتها الأولى على مساحة (476) دونم بكلفة تقارب (12.5) مليون دينار إلى (70%) حيث تتضمن إقامة مباني صناعية جاهزة بمساحة (10042) م2 وبقيمة (1.6) مليون دينار، أما فيما يتعلق بمدينة جرش الصناعية التي تبلغ مساحتها (208) دونم والتي سيتم تطوير كامل مساحتها بكلفة إجمالية (7.2) مليون دينار وصلت نسبة الإنجاز فيها ما يزيد عن (60%).
وأكد جويعد أنه وبالتزامن مع تنفيذ المدن الصناعية الجديدة تقوم الشركة بإنشاء مباني صناعية جاهزة في كل من مدينة الموقر الصناعية بمساحة (16000)م2 بكلفة تقديرية (2) مليون دينار، ومدينة الحسين بن عبد الله الثاني في الكرك بمساحة إجمالية (8000)م2 وبكلفة إجمالية (1.1) مليون دينار، ومدينة عبد الله الثاني الصناعية في سحاب يتم إقامة مباني صناعية بمساحة (20000) م2 دونم تقريبا وبكلفة إجمالية (2.6) مليون دينار.
إلى ذلك كشف جويعد أن الشركة طرحت عطاءات لتوسعة عدد من المدن القائمة لمواجهة الطلب العالي على الإستثمار فيها تشمل مشروع توسعة المرحلة الثانية من مدينة الموقر الصناعية بكلفة تصل الى (2.5) مليون دينار تتضمن ما مساحته (305) دونم، بالإضافة الى مشروع توسعة في مدينة الحسن الصناعية بمساحة (214) دونم وبكلفة تقديرية تصل الى (3) مليون دينار وستتضمن التوسعة فيها تنفيذ مباني صناعية جاهزة بمساحة (19000) م2 دونم بكلفة تقديرية (2.3) مليون دينار وإنشاء مباني صناعية في مدينة المفرق التنموية بمساحة (12066) م2 بكلفة تبلغ (1.5) مليون دينار، حيث تم إنشاء مباني صناعية بمساحة (9000) م2 والتي تم إشغالها بالكامل.
وبين جويعد أن الشركة تولي الجانب البيئي في مدنها الصناعية اهتماما كبيرا حيث تسعى وبشكل متواصل بالشراكة مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة والمجتمع المحلي لوضع أنجع الحلول وأفضلها لمعالجة المخلفات الصناعية، مشيرا إلى أن أعمال التطوير لمحطة التنقية في مدينة عبد الله الثاني الصناعية تعكس جانبا مشرقا من التزام شركة المدن الصناعية الأردنية تجاه المجتمعات المحلية المجاورة نحو توفير مدن صناعية صديقة للبيئة، مشيرا أن مشروع تطوير أعمال محطة تنقية مدينة عبدالله الثاني الصناعية التي باشرت بها الشركة مؤخرا بهدف معالجة الروائح الصادرة عن محطة التنقية تشمل أعمال تغطية أحواض التعادل وتركيب وحدة إزالة الروائح وجهاز معادلة الحموضة بكلفة تقديرية تصل إلى نصف مليون دولار بالإضافة الى إجراءات أخرى يتم العمل عليها من أجل تطوير المحطة للتخفيف من الآثار البيئة السلبية والحد من إتبعاث الروائح الى الحدود الدنيا.
واشار جويعد أن الشركة أيضا قد قامت بالكشف على شبكات مياه مدينة عبد الله الثاني في سحاب وقامت بإستبدال وتحديث جزء كبير منها بهدف إدامة البنية التحتية وإبقاءها على نحو يزيد من كفاءة الأداء دون مشاكل او عقبات والتي تصب في النهاية لخدمة الإستثمارات الصناعية. وأضاف جويعد أنه تم تشييد أسوار جديدة حول المدينة وترميم القديم منها وذلك بهدف تعزيز مفهوم المدن الصناعية الآمنة والتي ستنعكس على زيادة المنظومة الأمنية داخل مدينة عبد الله الثاني الصناعية.
وأكد جويعد أن شركة المدن الصناعية ماضية نحو المزيد من الإنجازات بما يساهم في إستقطاب الإستثمارات الصناعية الجديدة بالإضافة الى تطوير المدن الصناعية بما يتناسب مع إحتياجات المستثمرين وتلبية طموحاتهم المتزايدة، مشيرا أن الشركة تلعب دورا هاما في المنظومة الإستثمارية بهدف إحتضان الإستثمارات المحلية وإستقطاب إستثمارات أجنبية بما يسهم في رفد الإقتصاد الوطني.