المدن الصناعية تسعى لتطوير البنية التحتية لمدينة عبد الله الثاني الصناعية
أشادالرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الاردنية بالوكالة عمر جويعد بجهود مستثمري مدينة عبدالله الثاني الصناعية ودورهم الهام في تطوير القطاع الصناعي وإبراز دور المدينة الصناعية كوجهة محفزة لنجاح اي مشروع صناعي معتبرا إياهم سفراء لتسويق الإستثمار في الأردن بشكل عام والمدن الصناعية بشكل خاص.
واضاف جويعد خلال لقاءه بمجموعة من مستثمري المدينة بمقر ادارتها أن شركة المدن الصناعية وضعت في قمة أولوياتها خطة طويلة الأمد لتحديث وتطوير البنية التحتية لمدينة عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية تتمثل في تطوير محطة التنقية وتزويدها بأحدث المعدات لمنع انتشار الروائح الناتجة من عملية تنقية المياه العادمة بالإضافة الى تعبيد شبكة الطرق الداخلية للمدينة وإنارة أعمدة الكهرباء بنطام الخلايا الشمسية، اضافة الى تبسيط الاجراءات على المستثمرين الصناعيين بالتعاون مع هيئة الإستثمار ومختلف الجهات ذات العلاقة.
ودعا جويعد الى ضرورة إيلاء الجانب البيئي إهتماما كبيرا وذلك بإتباع الشركات الصناعية لأساليب وقائية للحد من الإنبعاثات الناتجة عن المخلفات الصناعية لتكون كافة المصانع العاملة صديقة للبيئة وجعل المدينة متجددة في نشاطها ومتميزة في أداءها وبنيتها التحتية رغم كونها أقدم مدينة صناعية في الأردن.
وأضاف جويعد ان مدينة عبد الله الثاني الصناعية المشغلة بالكامل واستجابة للطلب المتنامي على الاستثمار فيها فقد قامت الشركة بإنشاء مباني صناعية جاهزة بمساحة (20000) م2 وبكلفة تبلغ (2.6) مليون دينار ضمن سياسة الشركة باجراء عدد من التوسعات في المدن الصناعية العاملة والتي تشهد طلبا استثماريا عاليا.
من جانبهم، اكد مستثمرو المدينة على ضرورة مواصلة الشراكة والتعاون مع شركة المدن الصناعية للحفاظ على ديمومة الإستثمار في المدينة وتناميه، مشيدين بجهود ادارة المدن الصناعية في التواصل المستمر معهم وتسهيل أعمالهم وتبسيط اجراءات العمل بما يتوافق مع وضع المدينة باعتبارها أقدم مدينة صناعية عاملة في المملكة.
الى ذلك، قام جويعد بجولة ميدانية لعدد من الشركات الصناعية داخل المدينة حيث استمع الى شرح حول عمليات التصنيع وأهم التحديات التي تواجه صناعيي المدينة ليصار لوضع العديد من الحلول التي يمكن أن تسهم في التخفيف على المستثمر الصناعي في الوقت الراهن بالتعاون مع مختلف الجهات ذات الاختصاص.
واطلع جويعد على نماذج متميزة للصناعة الوطنية وتطورها والتي تتخذ من المدينة مقر لها وتصدر منتجاتها لمختلف دول المنطقة والعالم تحت شعار "صنع في الاردن"، مشيدا بالتطور التكنولوجي الذي حققته الصناعة الاردنية والذي انعكس على جودة المنتج الاردني الذي جعلته منافسا قويا للعديد من الصناعات المماثلة في الدول الأخرى.