عمان – 3 آذار 2020 عرضت شركة المدن الصناعية أهم الفرص الإستثمارية المتاحة في المدن الصناعية الأردنية التي تتبع للشركة أمام وفد رجال الأعمال الجيبوتي الذي يزور المملكة ويرأسه وزير التجارة بجمهورية جيبوتي حسن حمد ابراهيم، اضافة إلى تقديم كافة الإمكانات الأردنية المتاحة في مجال ادارة وتطوير وترويج المدن الصناعية للجانب الجيبوتي سعيا لتعزيز اطر التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجانب الصناعي.
واستعرض المدير العام للشركة عمر جويعد خلال استقباله الوفد الضيف في مدينة الموقر الصناعية امس الإثنين بحضور السفير الجيبوتي في المملكة محمد علي مؤمن مراحل تطور المدن الصناعية الاردنية والخبرة الأردنية الممتدة في هذا المجال والتي جاءت انعكاسا للبيئة الإستثمارية المتميزة التي يتمتع بها الأردن بفضل عوامل عدة اهمها الإستقرار السياسي والأمني والإنفتاح الإقتصادي على مختلف الإئتلافات التجارية والإقتصادية العالمية، اضافة الى الاصلاحات الاقتصادية المستمرة التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة لإحداث نهضة اقتصادية وتنموية شاملة.
من جانبه، اشاد الوزير الجيبوتي حسن حمد ابراهيم بالمستوى الذي وصلت اليه المدن الصناعية الاردنية والفرص الإستثمارية التي تقدمها لمختلف الإستثمارات الصناعية، اضافة الى الحوافز والإمتيازات الممنوحة اليها ، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز سبل التعاون الثنائي مع الاردن وتسهيل حركة رجال الأعمال بين البلدين ودراسة اي مقترحات للارتقاء بالتعاون الإقتصادي بين الجانبين، مضيفا أن جيبوتي تمتلك العديد من الإمكانات والموارد المتاحة امام رجال الأعمال والصناعيين الأردنيين.
وعلى هامش الزيارة جال الوفد الضيف في مدينة الموقر الصناعية واطلع على البنية التحتية المتميزة فيها اضافة الى التوزيع القطاعي للشركات الصناعية العاملة فيها ومشاريع التوسعة التي بصدد تنفيذها شركة المدن الصناعية داخل المدينة لإستيعاب الطلب المتنامي على الإستثمار في المدينة، زار الوفد الضيف عدد من الشركات العاملة في مدينة الموقر الصناعية والتي تعمل في مجالات صناعية مختلف، حيث اشادوا بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه الصناعة الاردنية.
يذكر أن مدينة الموقر الصناعية تضم لغاية اليوم 98 شركة صناعية بحجم استثمار يقارب 555 مليون دينار اردني وصل حجم صادراتها لممختلف الأسواق المحلية والعربية الى (104) مليون دينار اردني في حين وفرت قرابة (5000) فرصة عمل للعمالة الاردنية في مختلف التخصصات والمهن التي يتطلبها سوق العمل في المدينة.
انتهى